شربت كأس هوى ليلى فأثملني
شوقاً اليها يكاد القلب ينفطر
اطياف ليلى بأحلامي تراودني
تدور ترقص حولي ليتها بشر
كادت تذوب باحضاني متيمتي
كأنها سِكَرٌ يغلي ويستعر
حيناً تعانقني كالنار تلفحني
حيناً تلوذ وبالأبواب تستتر
عانقتها صارخاً ويلاه فاقتربت
بصدرها الغض والآهات تزدهر
جاء الصباح كئيباً فيه قد رحلت
غابت مع الليل لابدرٌ ولا قمر
وبتُ أحيا على ذكرى ولي أملٌ
لقاؤها حيث نبع العشق ينفجر
بقلمي هاشم الفرطوسي
ٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق