(هجير الفراق)
مراكب شوقي تجوب العُباب
فتمضي إلى داركِ النائيةْ
وفي أضلعي من هجير الفراق
سعيرٌ كوى مهجتي الذاويةْ
وروحي التي اتعبتها السنين
ستمضي بدربي إلى الهاويةْ
كأني ببحركِ بين الصخور
وهاجت رياح النوى طاغيةْ
تُكسر طودي تَهدُ الشراع
تسدُ المنافذ والأوديةْ
وترمي بجثمان عشقي صريع
غريقاً كسيراً بلا أوعيةْ
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق