وقد بات الفؤاد أسير ذكرى
لها في مهجتي تبني هواها
تنام بأضلعي تروي عروقي
كما الناقوس أضحى محتواها
هي الأشعار تأتيني فتغدو
طيوفاً والجنون قد اعتلاها
وقد كانت تميل بكأس خمرٍ
رضاباً شافياً عذباً لُماها
هي القمر المنير وكل ظني
نجوم الكون لا تدنو مداها
اراها كلما وليت وجهي
صلاتي رغبتي نومي أراها
كأن الدهر انصفني فكانت
ملاذي توأمي ربي حباها
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق