(فيض ثغرك)
قبْلتُ طيفكِ حتى حد أغمائي
فكان عشقكِ لو تدرين ذا.. دائي
وكم لثمت خدود الورد فاتنتي
وكم رشفت دموع الشهد كالماءِ
هام الفؤاد إلى عيناكِ يدفعني
يبغي اللقاء لأروي أرض رمضائي
عندي قصائد شوقٍ لست قائلها
خوفاً عليكِ فلا تخشين اجرائي
وعدٌ لعينيكِ يا علياء أكتبها
حروف ، خاطرتي ، شعري وأمضائي
جرثومةٌ في دمي تهواكِ تدفعني
لأعلن الحب في أنحاء أنحائي
هيهات أن تندمي نامي على عضدي
أدلي دلاءك يا نبضي لأطفائي
دوري على راحتي ذوقي حلاوتها
روحي الشغوف وضمي كلَّ اجزائي
وانطقي من حروف العشق أقربها
قرباً إلي ّ ونامي عند أفيائي
لا تعبأي بعدها فالشوق خمرتنا
وفيض ثغرك أضحى كأس أروائي
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق