(هذا أنا )
هذا أنا..
في ناظريكِ قد أرتمى أدماني
احببت عينيكِ اللتين عليهما..
صاغ الهوى ديواني
عيناكِ من ذهبٍ ينام على لجين
عيناكِ يا أبهى رؤى في مقلتين
عيناكِ والقلبُ الشقّْيُ ..
وقلبكِ ذاكَ الذي ...
يدنو ..ويدنو ..بعدها يسلاني
سأحطم القلب الصبور..مدى السنين
سأمزق الأشعار ،والأفكار، واللحن الحزين
سأسير في المجهول..
لا هدفٌ ولا مأوى..بلا أدنى أنين
لا لن أضج ولن أنادي شاكياً حرماني
انا لست غير مشردٍ ...
رُسم العذاب على جفوني
ومغيبٌ حملَ الأسى...
غرقان في بحر الظنونِ
نارٌ وبركانٌ تثور بأسطري
فتهيج في حرفي جنوني
وأسير ما بين الأزقة...
ناسياً ومضيعاً عنواني
وسمعت صوتاً صادراً ..
من داخلي وضميري
وسمعت همسكِ شاكياً ..
في خاطري وشعوري
يا انتَ يا ذات الهوى ..
يا عاشقاً عبر الدهورِ
في مرفأي عينيكَ ..
يرسو قاربي دون الحضورِ
ذكرى هواكَ تأمني ..
من قمتي حتى جذوري
لكنه قدرٌ علينا العيش بالحرمانِ
دمعٌ ، شجونٌ ، ذكرياتٌ تستبيح تصوري
تبدو فيومض في العيون بريقها وتكدري
تبدو فتهمس لي أنا..
كانت هنا ..كانت هنا...
في كل دربٍ منحنى
كانت ملاذاً حاظراً
كانت مدى أحلامنا
هي كل ما تعني لنا
كانت تبعثرني وتجمعني..
هناك وفي جميع اللا هنا
كانت أنا ..
كانت هي السر الذي..
أضنى خفايا صمتنا ..
كانت لنا شمس الضحى..
............. ومليكة الاكوانِ
......
نعم سيدتي ..
سوف أتابع طريقي رغم هزيمتي
ساحذف اسمك من قاموس قصائدي
لا ولن يهمني مدى الحزن الذي اشعر به
فرواية عشقنا قد انتهيت من قرائتها تواً
والعشق الذي كنت اتمناه اصبح كورقةٍ
في دفتر تلميذ قابلة للحك والشطب
بقلمي هاشم الفرطوسي
١٢ نوفمبر 09:34am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق