يدوي نداؤكِ في بيداء قافيتي
فينبت الحرف في سطري بخط يدي
يعانق الروح لو صاغته محبرتي
كأنهُ الحُلمُ هذا بعض معتقدي
تسقي الظلامَ بماء النور أحرفنا
فتملأ الكونَ انغاماً من الرعدِ
وتُشرق الشمس فجراً في قصائدنا
في ذلك الليل في زنزانة السهدِ
كأنما الحرف مولودٌ بخاصرتي
حين المخاض يشق الصمت في خُلدي
ترتاعني رجفةٌ هوجاء تعصرني
تزلزل القلبَ والاحشاء في جسدي
للحب فينا اذا سارت مراكبه
بين الضلوع مقامٌ عانق الأبد ِ
لولا هواكِ الذي قد بات يملكني
لكنتُ أحيا كما الأموات في اللحِدِ
في مقلتيكِ الندى ينساب مرتسماً
يُعطر الريح ذو طعمٍ كما الشهدِ
نهداكِ كالموجِ يختالان في غنجٍ
قد انهكا خافقي واستنزفا جَلَدي
متورمان كما الرمان قد سرقا
من أضلعي أصغري حتى هوى كبدي
عودي فديتك يا علياء واقتربي
من روضتي وانعمي بالوصل من عَضدي
حين التقينا .. عانقت روحي خيالكِ والخُطى باتت... بلا وعيٍ تسير وتتبعكْ وشممت عطركِ .. آه من ذاك الشذى في جوف قلبي أوقعكْ حين التقينا.. كنت مبهوراً بصدركِ .. بل بنحركِ بل بثغركِ بل بروحك بل بمبسمكِ .. الشهي فكان ودي إنّ ثغري مرتعكْ
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018
يدوي نداؤكِ
الأربعاء، 14 نوفمبر 2018
حضن أمي وأبي
كمْ وكم كانت سدى أحلامنا
كم توهمنا فخاب الإختيارْ
كم رسمنا من خيالاتِ الهوى
أحرف الشعر على وجه ِ الجدارْ
ذكرياتٌ خالطت درب السنين
تركتْ وشماً جميلاً وسوارْ
مرت الأيام حتى خلتهُ
كلُ ما مرَ بنا كانَ أحتظارْ
فتكت بالعمر ِ آلام السنون
وتهاوى القلبْ حدَّ الأندثارْ
ليتَ أصحاب الصبا كانوا هنا
ليت شعري أينَ لي تلك الديارْ
حيثُ كانَ السعد يروي أرضنا
وهموم الأهل في فرضِ الحصارْ
حضن أمي كان لي أحلى متاع
كانَ عشقي كانَ لي أشهى ثمارْ
حين تدنو الشوق يجتاز الحنين
خافقاً قلبي لها دون خيارْ
وأبي الشامخ صبراً لا يلين
ظُّلّنا كانَ صغاراً وكبارْ
لم يكن جاركَ يرمي عينهُ
شاخصاً نحوك من خلفِ الستارْ
لم يكن في خاطري غير السرور
وأحاديث غدت طيش صغارْ
ليتني أدنو من الماضي الجميل
كيف لي العودةُ عن أيِ قرارْ
هيكل اللاهوت
(هيكل اللاهوت)
قُل لابنِ سلمان ..
وابن الزانيات ..
وهل..
يشفي غليلُكَ ..
ما تحذوهُ في اليمنِ
هل قتلُ طفلٍ ..
وتشريد الألوف ..
وهل ..
قصفُ المدافعِ...
والتهجيرِ والمحنِ
تبني عروشكَ ..
والتاريخ ينَبذها
ومحفل الشر ..
في جنبيكَ بالبدنِ
قل لابنِ سلمان...
والألقاب زائلةٌ
من أنتَ أنتَ ..
لتُحّيي الشرعَ بالفتنِ
تبني بِعظمكَ..
للتوراةِ معبدها..
وترتقي هيكل..
اللاهوتَ في وطني
وتُعلن الحرب ..
حتى ما تركت لنا..
بعد الهجوم سوى..
الأشلاء بالكفنِ
يا راية الشر..
....والتفريق قاطبةً
يا سائس الشرك ..
.....والموكول بالظعنِ
لن تقتل الصبح..
في أرضٍ بها نبتت
جنائن الورد..
......تُدعى جنةَ العدنِ
بقلمي هاشم الفرطوسي
الاثنين، 12 نوفمبر 2018
رحماكِ
عشقي لعينيكِ يدعوني للثمهما
وألثم الخد كي تدنو ثناياكِ
كأن لحظكِ بحرٌ في تلاطمهِ
غابت حروفي وأشعاري وافلاكي
سلبتِ قلبي وهاج العشق في كبدي
فصارَ مُرِكِ في قلبي كأحلاكِ
فاستبشري الوصل كي تُلقي وسادتها
قبائل الروح مني حينَ تلقاكِ
يا أنت ِضمي عظامي فهي تؤلمني
شوقاً إليكِ وهذا جل أدراكي
جسّ َ الطبيب يدي حتى بكى كدراً
وصاح قوموا بنا فوراً لرؤياكِ
أني امْرُؤٌ عاشقٌ عاشقٌ يهواكِ ما غربتْ
شمسٌ عليه فيا علياء رحماكِ
عانيت بُعدكِ والآلام ترهقني
وخافقي الغض في صمتٍ غدا باكي
هذا انا
(هذا أنا )
هذا أنا..
في ناظريكِ قد أرتمى أدماني
احببت عينيكِ اللتين عليهما..
صاغ الهوى ديواني
عيناكِ من ذهبٍ ينام على لجين
عيناكِ يا أبهى رؤى في مقلتين
عيناكِ والقلبُ الشقّْيُ ..
وقلبكِ ذاكَ الذي ...
يدنو ..ويدنو ..بعدها يسلاني
سأحطم القلب الصبور..مدى السنين
سأمزق الأشعار ،والأفكار، واللحن الحزين
سأسير في المجهول..
لا هدفٌ ولا مأوى..بلا أدنى أنين
لا لن أضج ولن أنادي شاكياً حرماني
انا لست غير مشردٍ ...
رُسم العذاب على جفوني
ومغيبٌ حملَ الأسى...
غرقان في بحر الظنونِ
نارٌ وبركانٌ تثور بأسطري
فتهيج في حرفي جنوني
وأسير ما بين الأزقة...
ناسياً ومضيعاً عنواني
وسمعت صوتاً صادراً ..
من داخلي وضميري
وسمعت همسكِ شاكياً ..
في خاطري وشعوري
يا انتَ يا ذات الهوى ..
يا عاشقاً عبر الدهورِ
في مرفأي عينيكَ ..
يرسو قاربي دون الحضورِ
ذكرى هواكَ تأمني ..
من قمتي حتى جذوري
لكنه قدرٌ علينا العيش بالحرمانِ
دمعٌ ، شجونٌ ، ذكرياتٌ تستبيح تصوري
تبدو فيومض في العيون بريقها وتكدري
تبدو فتهمس لي أنا..
كانت هنا ..كانت هنا...
في كل دربٍ منحنى
كانت ملاذاً حاظراً
كانت مدى أحلامنا
هي كل ما تعني لنا
كانت تبعثرني وتجمعني..
هناك وفي جميع اللا هنا
كانت أنا ..
كانت هي السر الذي..
أضنى خفايا صمتنا ..
كانت لنا شمس الضحى..
............. ومليكة الاكوانِ
......
نعم سيدتي ..
سوف أتابع طريقي رغم هزيمتي
ساحذف اسمك من قاموس قصائدي
لا ولن يهمني مدى الحزن الذي اشعر به
فرواية عشقنا قد انتهيت من قرائتها تواً
والعشق الذي كنت اتمناه اصبح كورقةٍ
في دفتر تلميذ قابلة للحك والشطب
بقلمي هاشم الفرطوسي
١٢ نوفمبر 09:34am
الجمعة، 9 نوفمبر 2018
(فيض ثغرك)
(فيض ثغرك)
قبْلتُ طيفكِ حتى حد أغمائي
فكان عشقكِ لو تدرين ذا.. دائي
وكم لثمت خدود الورد فاتنتي
وكم رشفت دموع الشهد كالماءِ
هام الفؤاد إلى عيناكِ يدفعني
يبغي اللقاء لأروي أرض رمضائي
عندي قصائد شوقٍ لست قائلها
خوفاً عليكِ فلا تخشين اجرائي
وعدٌ لعينيكِ يا علياء أكتبها
حروف ، خاطرتي ، شعري وأمضائي
جرثومةٌ في دمي تهواكِ تدفعني
لأعلن الحب في أنحاء أنحائي
هيهات أن تندمي نامي على عضدي
أدلي دلاءك يا نبضي لأطفائي
دوري على راحتي ذوقي حلاوتها
روحي الشغوف وضمي كلَّ اجزائي
وانطقي من حروف العشق أقربها
قرباً إلي ّ ونامي عند أفيائي
لا تعبأي بعدها فالشوق خمرتنا
وفيض ثغرك أضحى كأس أروائي
بقلمي هاشم الفرطوسي
الوعد الصادق
(الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...
-
كربلاء كانت سراباً وودياناً مقفّرةً كانت بلاءً يزخُّ الرملَ بالكربِ سارَ الحسينُ لها عشقاً لمصرعهِ بينَ السيوف هوى المغدورُ با...
-
(انا من أكون ) الليل اقبل لست ادري .. كيف أقبل يا عيونْ كم من منى .. زُهقت على أرض الظنون كم من منى لاذت بصمتي .. حين تسألها السنون و...
-
عيناكِ لؤلؤتانِ.. في بحرٍ عميقٍ كلما غاص السؤال .. تباعدت عيناكِ تتراقص الأحلامُ شوقاً .. والمُحال يفزُ في.. ليلي يروم لُقاكِ يدوي ويصرخ ب...