يدوي نداؤكِ في بيداء قافيتي
فينبت الحرف في سطري بخط يدي
يعانق الروح لو صاغته محبرتي
كأنهُ الحُلمُ هذا بعض معتقدي
تسقي الظلامَ بماء النور أحرفنا
فتملأ الكونَ انغاماً من الرعدِ
وتُشرق الشمس فجراً في قصائدنا
في ذلك الليل في زنزانة السهدِ
كأنما الحرف مولودٌ بخاصرتي
حين المخاض يشق الصمت في خُلدي
ترتاعني رجفةٌ هوجاء تعصرني
تزلزل القلبَ والاحشاء في جسدي
للحب فينا اذا سارت مراكبه
بين الضلوع مقامٌ عانق الأبد ِ
لولا هواكِ الذي قد بات يملكني
لكنتُ أحيا كما الأموات في اللحِدِ
في مقلتيكِ الندى ينساب مرتسماً
يُعطر الريح ذو طعمٍ كما الشهدِ
نهداكِ كالموجِ يختالان في غنجٍ
قد انهكا خافقي واستنزفا جَلَدي
متورمان كما الرمان قد سرقا
من أضلعي أصغري حتى هوى كبدي
عودي فديتك يا علياء واقتربي
من روضتي وانعمي بالوصل من عَضدي
حين التقينا .. عانقت روحي خيالكِ والخُطى باتت... بلا وعيٍ تسير وتتبعكْ وشممت عطركِ .. آه من ذاك الشذى في جوف قلبي أوقعكْ حين التقينا.. كنت مبهوراً بصدركِ .. بل بنحركِ بل بثغركِ بل بروحك بل بمبسمكِ .. الشهي فكان ودي إنّ ثغري مرتعكْ
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018
يدوي نداؤكِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الوعد الصادق
(الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...
-
كربلاء كانت سراباً وودياناً مقفّرةً كانت بلاءً يزخُّ الرملَ بالكربِ سارَ الحسينُ لها عشقاً لمصرعهِ بينَ السيوف هوى المغدورُ با...
-
(انا من أكون ) الليل اقبل لست ادري .. كيف أقبل يا عيونْ كم من منى .. زُهقت على أرض الظنون كم من منى لاذت بصمتي .. حين تسألها السنون و...
-
عيناكِ لؤلؤتانِ.. في بحرٍ عميقٍ كلما غاص السؤال .. تباعدت عيناكِ تتراقص الأحلامُ شوقاً .. والمُحال يفزُ في.. ليلي يروم لُقاكِ يدوي ويصرخ ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق