قدرٌ كان علينا ....
قبلَ عامين أنتهينا ومشينا
يقطر القلب مِنَ الهجر دماء
تنتهي الأحلام تمضي كالهباء
قدرٌ كان علينا ....
تهرب الآمال والأفلاذ تَشقى
يرحل الحبُ ونبقى
باتت الأعين بالأحزان غرقى
في أخاديد الضياع
رسم الهجر على ذكرى هوانا
ألف وجهٍ وقناع
وغدى ينسج من بعض خيوط الوصل
سوراً ...
تاركاً قلبي أسير البعد ..مَلّويّ ُ الذراع
وتوارى في دروب التيه يجري...
وتلاشى...حاملاً قلبي متاع
في مكانٍ ضائعٍ ..
في معبد النسيان يبكي.. بين أكوام الحقائب
شاحب الوجه... سليل الروح ...ندماناً وتائب
مبحرٌ .... في غيهب الآلام ..ثملانٌ كشيخٍ ..
عاثر الحظُ وخائب
قبل عامين ... انتهينا ومضينا ..
أي ُ أرضٍ ... ضَيعت عشقي العريق. ؟؟؟
أين مني الوصل..؟
كي أدنو إليها..عَلّ َ قلبي يستفيق
فأنا من غير علّيا ...
كيف احيا ..؟
ليس لي قلبٌ يطيق
أيها الهجر الذي كالكأس يروي ..
فَكَ ظمإن غريق
لستُ أدري...
كيف يمضي الليل والأطياف تحبو...
في منامي جعلت منه طريق
أيها الماضي ...
أيا انشودة ٍ محبوسةٍ كالدمع...
لا يهطل من عيني له فيها بريق
كُلما شبّ َ الهوى في خافقي شبّ َ الحريق
قبل عامين أنتهينا ...
وصدى أغنيةٍ في الروح تدوي ...
لامست قلبي المُعنا ......فَشدا
نزلت كالجمر يكوي ....
جرحي النازف منها..... أبدا
ذهبت كل الأماني ...
كل أحلام الهوى باتت ..
سُدا
حينها ضيعت مشواري ...
ومات الحب في أضلاعِنا ....مُستشهدا
بقلمي هاشم الفرطوسي
٤ أغسطس ٢٠١٨
02:10 am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق