(الخديعه والزناد)
أأرجو الخيرَ ..؟
ممن باعَ أرضي
بأسم الدين...
حينا...ً بالفسادِ
وجرعها من الويلات حتى...
غدت ثكلى ..
وفي أيدى الأعادي
أأرجو العدلَ ..؟
مِمَن باتَ يقضي
بِظلمِ الناسَ ...
ملطوخَ... الأيادي
تَحَكمَ بالعراقِ ...
وكانَ يَرعى
مع الأغنامِ ..
أو عندَ الجيادِ
سذاجتنا التي..
دارت علَينا رَحاها...
بالركونِ إلى الحيادِ
وأرخينا الرِقاب..
وباتَ يعلو..
علينا بالخديعةِ والزنادِ
وحَكمَ سيفهُ ..
المَسمومَ فينا
وأرخى ..
ستر غانية الرقادِ
(عمائِمُنا)...
(مَشايخنا) ...
وليس جَميعِهم أعني
على الأموالِ ...
باعَ الدين َ..
باع الشعب ..سراً
ويَخطِبُ معلناً ....
حَيَّ الجهادِ
أذا الأحرارَ هبوا ...
كي ينالوا
حقوقهم السليبة ..
كالجرادِ
آماط لثامهُ ...
المسؤول عنا
وكشر نابه...
بالموت حاد ِ
وأصبح مَن يُقارعه...
سجيناً
وفي القضبان...
لا يفديه فادي
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق