مراكبي في بِحار الصمت تقذفني
أنا المُعنى ومن مثلي بلا وطنٍ
ما عدت املك غير الحزن يجمعني
كانت يداكِ إذا ما مسني وجعٌ
فهي النسيم عن الآلام تُبعدني
لا زال بي من بقايا عشقنا رمقٌ
وبي من الشوق ما يرويكِ يا وطني
اهواكِ فانتزعي طوقي متيمتي
لا تجعلي العوم في عينيكِ يأسرني
حاولت جهدي بأن أنسى فأدخلني
نسيانكِ المر بالذكرى يُقلبني
هذي رسائل صمتٍ ملءُ قافيتي
فيها رسومٌ لما افضيتِ في أُذني
أوهل نسيتِ..؟ومن ينسى تفردنا!!!
بالشوق ِ، بالهمسِ ،بالآهاتِ بالشجنِ
ما كان بالأمس يحيا في بواطننا
أضحى وجودكِ في سري وفي علني
يا لعنة الشعر في حرفي وملهمتي
يا منحنى دربي المملوء بالمحنِ
قابلت ذكراك فانتفضت محفتها
روحي وقلبي غدا ينساب من بدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق