ألقيت ُ أشعاري على ثغر الندى
ونثرت حرفي في عيون جداولي
لما بزغتِ بليلِ حزني نجمةً
فاغفي على جفن الهوى وتكحّلي
مهما رحلتُ فلن تغيبَ محبتي
ستسيرُ في درب الحنين قوافلي
جزرٌ من الأحلامِ ضمت عشقنا
ومحافلُ المغنى تبث تبتُّلي
ذكراكِ كالصورِ التي نُقشت على
جدران أضلاعي بريشةِ مُبتلِ
يا عشقي المكنون يا سري الذي
كالروح في بدني يسير.. تدلَّلي
تلك الشموع النيِّرات قصائدي
وهجاً يداري مُدلهمَّ نوازلي
ونظرتُ (جُوّاتي) وجدت مشاعراً
تختال في قلبٍ يفور ويصطلي
وبراءة الصبيان ترمي شعلتي
عشقاً سرى مهما يغيمُ سينجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق