عشقكِ سَجّاني

نهداكِ ..
قد سلبا..
روحي ووجداني
كثبانُ وردٍ ...
هما من زهرِ رُمّانِ
ووجنتين ...
كطعم التوت طعمهما
تورّدا فوق كأسٍ عابقٍ قانِ
في ثغركِ...
لؤلؤٍ منضود يحملني
شوقي إليهِ ...
وأحساسي وظمآني
ونبض قلبي..
ينادي حرف ملحمتي
يا شاعر الروح ..
رتل نزف شرياني
فكيف اكتب...
إلهامي وأنسجها..؟
قصائدي  ....
وهي لا تدنو لشطآني
يا أيها العاشق..
المجنون يفزعني
نبضي وحزني...
الذي تحويه اغصاني
أوغلتِ عشقكِ..
في صدري يمزقني
ونار هجركِ...
تسري بين أجفاني
ولا يهمكِ إن ..
جالت مصائبهُ
دهري وعانقتُ..
أعصاري وطوفاني
قلبي عليكِ..
وأطيافي تخاطبني
وبي من الوجدِ...
ما يُبديه تحناني
بلى وعينيكِ ..
أنفاسي مُهَّومةٌ
وعانق البؤس...
..... أوصالي فأضناني
وقاربي...
غادر الميناء في حذرٍ
جدَّ المسير..
عسى يلقاكِ سَفّاني
لنسرق الصبح ..
من أيامنا ولهاً
وتسألين...
وهل ما زلت تهواني؟
نعم فديتكِ..
يا نبضي وملهمتي
ما زال عشقكِ يا علياء سجّاني

هاشم الفرطوسي
٢٨ اكتوبر ٢٠١٩

مضمون قافيتي

(مضمون قافيتي)

عاثت به الريح..
عشقي تاه من أثري
الحب ولى ..
وهل يبقى وقد لفضت ..
أنفاسها الروح...
وا ويلاه بالكِبرِ
غابت نجومي ..
وافلاكي تطاردها
وطارف العين..
ذبلانٌ من السهرِ
وكلما حدثوني....
عن مآثرها
شد الرحيل لها ..
ذا القلب من كدري
قالوا نسيت هواها..
قلت ملهمتي ...
ما فارقتني معي...
تحبو من الصغرِ
في كل زاويةِ ..
بالبيت تتبعني
وعندها كلُّ..
ما تبغوه من خبري
في صدرها مهربي ..
في نحرها سكني ..
في كأس قُبلتُها ...
شئٌ مِنَ الخدرِ
كانت هي المرفأ..
الحاني لأشرعتي
كانت ملاذي..
وأوكاري ومستتري
وهي التي..
ارضعتني عشقها علناً
وهي التي ..
ترتمي صبراً على أزُري
مضمون قافيتي....
والسطر يعشقها
والحرف يتبعها..
في دارةِ الخطرِ
نامت مع الهجر..
بالأوهام تعصرني
لم يترك الفقد...
متسعاً لمُعتَصِرِ
يا سالف العمر....
يا مستقبلي وغدي
يا أمّ روحي ...
وأحلامي ويا قدري
من لي بك اليوم ...
ليت الوصل يجمعنا...
لترتمي الروح في عذبيكِ مدَّثَري

#هاشم
          #الفرطوسي

أسطورة النساء

#أسطورة
              #النساء

عانقت صدري..
وقد حان المساءْ
فجرت في قلبي..
المحموم بركان الدماءْ
همست لي..
ناغمتني..
حلّت الشعر ..
وقد ضجّ الفضاءْ
عطرها الفواح..
يدعوني لأدنو
من سعير النار....
في بردِ الشتاءْ
مزقت صمتي ..
الذي عانى كثيراً
عالجت جرحي ..
وقد باتت دواءْ
رقصت لي..مازحتني..
بددت حزني ..
وظلَّ الانطواءْ
صرخت ياعاشقي..
والريح تدوي ..
ريح أنفاسي..
كأعصارِ الهواءْ
خالطت أنفاسها ..
صدري فكانت
توأمي ،روحي ..
ملاذي والهناءْ
صدرها المجنون
كالامواج يبدو
شامخٌ يردم ..
طودي بالعراءْ
اغرقتني ،أنقذتني..
بعثرتني ،لملمتني..
بتُ مبهوراً ...
بها حد العناءْ
بتُ لا أدري..
وهل مثلي تُعاني
من سعيرِ الشوق ..
بي حد الفناءْ
بتُ لا أعلم..
لو لاحت بدربي
أهي أنثى من ..
أساطيرِ النساءْ..؟
أم من الحورِ..
التي من عند ربي
أُرسلت لي كي..
يُغطيني الرخاءْ
هي وحي الحرف ..
في سطر القوافي
هي معنى الحب..
...... في حاءٍ وباءْ

#هاشم
          #الفرطوسي

ناغمتني

ناغمتني)

عانقت صدري..
وقد حان المساءْ
فجرت في قلبي..
المحموم بركان الدماءْ
همست لي..
ناغمتني..
حلّت الشعر ..
وقد ضجّ الفضاءْ
عطرها الفواح..
يدعوني لأدنو
من سعير النار....
في بردِ الشتاءْ
مزقت صمتي ..
الذي عانى كثيراً
عالجت جرحي ..
وقد باتت دواءْ
رقصت لي..مازحتني..
بددت حزني ..
وظلَّ الانطواءْ
صرخت ياعاشقي..
والريح تدوي ..
ريح أنفاسي..
كأعصارِ الهواءْ
خالطت أنفاسها ..
صدري فكانت
توأمي ،روحي ..
ملاذي والهناءْ
صدرها المجنون
كالامواج يبدو
شامخٌ يردم ..
طودي بالعراءْ
اغرقتني ،أنقذتني..
بعثرتني ،لملمتني..
بتُ مبهوراً بها حد العناءْ
بتُ لا أدري..
وهل مثلي تُعاني
من سعيرِ الشوق ..
من حُكمِ القضاءْ
بتُ لا أعلم..
لو لاحت بدربي
أهي أنثى من ..
أساطيرِ النساءْ
أم من الحورِ..
التي من عند ربي
أُرسلت لي كي..
يُغطيني الرخاءْ
هي وحي الحرف ..
في سطر القوافي
هي معنى الحب..
...... في حاءٍ وباءْ

#هاشم
          #الفرطوسي

بددي خوفك

#بددي
          #خوفكِ

بددي خوفكِ حتى تسبحي
               بين نهرين الهوى لن تغرقي

واشربي كأس الهوى ولترقصي
                 فوق ودياني سنيناً حلقي

عانقيني رددي لحن الوفاء
                    فأنا الشاه وأنتِ بيدقي

دلليني فأنا ذاكَ اليتيم
            عشتُ دهراً لم يزرني شائقي

اتقي الهجر فقد عاشرتهُ
                      كانَ مراً لاذعاً فلتتقي

لا تصدي لهفتي عند المساء
                لهفة المشتاق باتت رونقي

ما بروحي غير ذكراكِ وقد
            أثملَ النفسَ فأضحى مُرهقي

مثل ماء النبع يروي خافقي
             راق لي لما سَّرى بي..صدّقي

أشرقي كالشمس يا ورد الصباح
             حطمي قيد النوى بالمشرقِ

منذُ أيامٍ خلت كنا معاً
             لم يكن هجركِ شيئاً منطقي

كيف لي أمحو بقايا عشقنا
            وهو ينمو في خفايا خافقي

كيف انساكِ وقد عودتني
              ان تناديني ملاذي عاشقي

#هاشم
           #الفرطوسي
٢٠١٩/٤/١٣

بددي خوفكِ

بددي خوفكِ حتى تسبحي
                بين نهران الهوى لن تغرقي

واشربي كأس الهوى ولترقصي
                 فوق ودياني سنيناً حلقي

عانقيني رددي لحن الوفاء
                    فأنا الشاه وأنتِ بيدقي

دلليني فأنا ذاكَ اليتيم
            عشتُ دهراً لم يزرني شائقي

اتقي الهجر فقد عاشرتهُ
                      كانَ مراً لاذعاً فلتتقي

لا تصدي لهفتي عند المساء
                لهفة المشتاق باتت رونقي

ما بروحي غير ذكراكم وقد
                أثملت نفسي كخمرٍ مُعتقِ

مثل ماء النبع يروي خافقي
             راق لي لما سَّرى في أعمقي

أشرقي كالشمس يا ورد الصباح
             حطمي قيد النوى بالمشرقِ

منذُ أيامٍ خلت كنا معاً
             لم يكن هجركِ شيئاً منطقي

كيف لي أمحو بقايا عشقنا
            وهو ينمو في خفايا خافقي

كيف انساكِ وقد عودتني
              ان تناديني ملاذي عاشقي

خمسون عاماً

خمسون عاماً

خمسون عاماً ناهزت خيباتي
                  متخبطاً في سعيها خطواتي

خمسون عاماً والجراح كأنها
                 سفنٌ تسير إلى مدى مرساتي

وودت أني شاعرٌ لمْ أرتقِ
                 صدر الخيال ولم يكن غاياتي

وودت أني لمْ أُعانقْ طيفها
                      يوماً ولم أهدي لها ابياتي

لكنني أبحرت في أوصافها
                وجعلت طود غرامها في ذاتي

توجتها روحي فكانت توأمي
                    بل كنتُ أحسبها كما مرآتي

آوي إليها دونَ كلِّ أحبتي
                   فتظمني حتى يعود شتاتي

ويثور بي وجدي إلى أضلاعها
                    فتشبُ ناراً في دمي آهاتي

ما حيلتي؟.. رحلت وكنت أظنها
              لن تنطوي صحفي على مأساتي

ضاعت وقد حلَّ الجفاء وعانقت
               شبح النوى وتجاهلت صيحاتي

هاشم الفرطوسي
٢٠١٩/٤/١٢

لِمَ الجفاء

لِمَ الجفاء ؟ ألم تُنبئكِ سيدتي
      حين الحديث خفايا صوت أنفاسي

ألم تري لهفتي والشوق يملأني
         حتى بكيت على حظي وأفلاسي

جار الزمان نأى ركبي وقافلتي
            وما سلوتُ ولا حدثتُ جُلاسي

كتمت حبكِ كي أُبقي مودتنا
         بيني وبينكِ بل بيني ووسواسي

لا تكتمي الوجد ثوري فوق قافيتي
        وعانقي شغفي في طي قرطاسي

صباحُ وجهكِ يدعوني لألثمهُ
        يا نجمةَ الليل يا بدري وأشماسي

على رياضكِ قد ناحت نوائحها
         روحي وآثرَ في نهديكِ جَسَّاسي

عانقتُ نحركِ ليت النحرُ مقبرتي
    ومنحل الريق صبّ الشهد في كاسي

خارت قواي وأشعاري متيمتي
     وخانني الصيد حتى ضاع برُْجاسي

لم يبقَ لي غير راياتي وأحسبها
          حين التقينا تهاوت بين أمراسي

كالندى رقراق

يا من إليها والجنون يقودني
            فتضخ اوردتي الهوى دفّاقُ

عشقي وأحلامي إليكِ أقولها
              هذا فؤادي كالأسير يساقُ

انا هائمٌ عشقي كبيرٌ سرمدي
        في خافقي نبضْ الهوى خفّاقُ

في مقلتي رسمٌ تمّلكَ بؤبؤي
           يختال تيهاً كالندى رقراقُ    
    
ادنو إلى شفتيكِ ألثمها كما
         يدنو السقيم فيشربَ الترياقُ

مُنّي على كهلٍ تَعَلّقَ راجياً
       منْ أن يطول الشوقُ والاشواقُ

ولقد كتمت الشوق حتى قادني
           لأرى غرامي بالسكوت يراقُ

يا شام

يا شام

يا شام إنّا في هواكِ سُكارى
    ولعطر أرضكِ والثغور أُسارى

يا شام قد خانوا عهودكِ حينما
    باتت عروبة مَنْ يخونْ شعارا

يا شام قد عقروا نياق ثغورنا
     علناً وفي ضوء الصباح نهارا

يا شام والجولان باتت تشتكي
      من حاكمٍ لَبِسَ الكرامةِ عارا

يا شام لا تبكي عروبة غاصبٍ
    للحكمِ فاتخذَ الخضوع سوارا

يا شام والجولان تذكر بأسنا
    شُهبْ العراق إذا رمت أمطارا

جاؤوا على عجلٍ كأن خيولهم
         بركان نارٍ كالأسود غيارى

يا شام يكفي فالحروف تشدني
     لأخط سطراً يكشف الأسرارا

هاشم الفرطوسي