الأربعاء، 3 أبريل 2019

كالندى رقراق

يا من إليها والجنون يقودني
            فتضخ اوردتي الهوى دفّاقُ

عشقي وأحلامي إليكِ أقولها
              هذا فؤادي كالأسير يساقُ

انا هائمٌ عشقي كبيرٌ سرمدي
        في خافقي نبضْ الهوى خفّاقُ

في مقلتي رسمٌ تمّلكَ بؤبؤي
           يختال تيهاً كالندى رقراقُ    
    
ادنو إلى شفتيكِ ألثمها كما
         يدنو السقيم فيشربَ الترياقُ

مُنّي على كهلٍ تَعَلّقَ راجياً
       منْ أن يطول الشوقُ والاشواقُ

ولقد كتمت الشوق حتى قادني
           لأرى غرامي بالسكوت يراقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوعد الصادق

(الآنَ، الآنَ وليس غداً             أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا                      والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...