لاحت فلاح البدر في ظلمائي
قطرُ الندى كالحليةِ البيضاءِ
اخذت من الحسن العتيق بهائها
واعارها من نورهِ الوضّاءِ
سمراء كالغصن الندي مليكتي
مينائها يرنو إلى ارسائي
رغم النوى فالشوق يعلو ضارباً
متفجراً في أحرفي ودمائي
تدنو الى صدري فتشعل خافقي
فأضيع تيها بالخفي النائي
وتكاد رقتها تفيض بأذرعي
وتسيل في ثغري كسيلِ الماءِ
تسري بأنفاسي عطور أريجها
فهي الزهور بروضتي وفنائي
مترقباً تأتي فيشرق صبحنا
ويثور زرع العشق في ارجائي
بقلمي الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق