مثل الندى
قال الفؤاد مخاطباً ..
عقلي الذي عانى ..
من الماضي البعيد
ارأيتها؟
اسمعت نغمة همسها
فهي الندى ..
مثل الندى..
نزلت على ..
أوراق روحي الحالمه
نزلت كما الترياق..
يشفي جرح ذكرى مؤلمه
فغدت احاسيسي..
لها يا ويلتي مستسلمه
ماذا جرى ..
أنا لا انا
خطواتي السكرى..
تسير إلى هواها مرغمه
كانت تخاف السير لو ..
كانت دروبي معتمه
والآن تركض نحوها ..
روحي ضحوكاً باسمه
ستكون لي بحري ..
وامواجي وشطآني الجميله
ويسير زورق عشقنا ..
رغم الدروب المستحيله
ستكون لي عشقي ..
وأحلامي وافيائي الظليله
كفراشة الأزهار في..
اطناب مملكتي تطير
باتت تحط على الضلوع..
وتستقي شهد الغدير
باتت تنام بأضلعي..
وتسير في قلبي تسير
تصغي الى همسي..
تعانقني فيغزوني السعير
كلمتها ..
اخبرتها..
عانقتها..
قبلتها..
ما كان قبلكِ عالمي..
غير انتظارٍ بانتظار
قد كان يمضي يومي..
المشحون في قلق النهار
والليل ذاك الليل ..
طول الليل اشعر بالدوار
واليوم في عينيكِ..
بات الوقت احلامٌ قصار
وبدت نجومي ناعساتٌ..
والكواكب والمدار
ونسيت نفسي بين نهديكِ..
اللتين كمستحمٍ فوق نار
ومضيت حيث مضيت..
والأحلام في صدري كاحلام الصغار
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق