رويداً على قلبي
دواتي بأشعاري قد افتضحت أمري
سنيني وأيامي عهودي كذا صبري
تصارعن في قلبي فبات مضرجاً
وما حيلتي فالنار في كبدي تسري
طريحٌ لآلامي سقيمٌ يشدني
جنوني ويلقيني إلى قدري دهري
ولولا حروفي والقوافي فأنني
سأغدو ألى لا شيء مختفياً ذكري
ألا يا عبير الصبح يا أم خافقي
رويداً على قلبي المرمل بالأسرِ
يشد الأسى روحي يعانق محنتي
فاهرب من همي إليكِ بلا فكري
ولا تسألي عني شعوري حينما
حنيني إلى عينيكِ يفضحه شعري
أحنُ الى لقياكِ في غسق الدجى
لأنهل من عذبٍ تهاوى على صدري
فأشفي غليلي من بقايا لقائنا
وأسكر بالخمر اللذيذ من النحرِ
نعم إنني مضنى ولكنني أرى
دوائي هو الشهد المصفى من الثغرِ
سنيني وأيامي عهودي كذا صبري
تصارعن في قلبي فبات مضرجاً
وما حيلتي فالنار في كبدي تسري
طريحٌ لآلامي سقيمٌ يشدني
جنوني ويلقيني إلى قدري دهري
ولولا حروفي والقوافي فأنني
سأغدو ألى لا شيء مختفياً ذكري
ألا يا عبير الصبح يا أم خافقي
رويداً على قلبي المرمل بالأسرِ
يشد الأسى روحي يعانق محنتي
فاهرب من همي إليكِ بلا فكري
ولا تسألي عني شعوري حينما
حنيني إلى عينيكِ يفضحه شعري
أحنُ الى لقياكِ في غسق الدجى
لأنهل من عذبٍ تهاوى على صدري
فأشفي غليلي من بقايا لقائنا
وأسكر بالخمر اللذيذ من النحرِ
نعم إنني مضنى ولكنني أرى
دوائي هو الشهد المصفى من الثغرِ
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق