إلى الأوحد الشيطان مهلاً فأننا
رجومُ سماءٌ محرقاتٌ قلائدا
جعلت الأنا نهجاً لديك وكلما
كتبت لنا حرفاً أناكَ توسدا
كأنك حركت الغمام لحربنا
فذا قائمٌ يبكي وذا صارخٌ غدا
كأنك بركان الحروف يدكنا
وليس لنا عصمٌ بنا الموت قد حدا
تكبرت حتى بات حرفك لا يرَ
سواكَ على البطحاءِ طراً ممجدا
بقلمي هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق