وطنٌ تصول بهِ السّراق وا أسفي
ومومس ٍ ترتقي الأعوادَ في بلدي
إلى الحضيض أرى تأوي سياستنا
فذاكَ سوقي وذا خوان للعهد ِ
وذاك َ أعلنَ إن الله أدخلهم
تحت الكساء بلا خوف ٍ مِنَ الرَصد ِ
والبعض فينا و قد باعوا ضمائرهم
فالتف أعناقهم حبلٌ مِن المسد ِ
والكل يبكي على ليلى وما تركت
ليلى لنا غير تصويرٍ على عمدِ
مُستعبدون مدى الأزمان يحكمنا
الدينار والزيف أو شِيَعاً لمجتهدِ
يصورون لنا ديناً يساندهم
والدين منهم بريء ليس من سند ِ
في النار موعدهم يُصلون لوعتها
وقبل ذاك عذاب القبر باللحدِ
حين التقينا .. عانقت روحي خيالكِ والخُطى باتت... بلا وعيٍ تسير وتتبعكْ وشممت عطركِ .. آه من ذاك الشذى في جوف قلبي أوقعكْ حين التقينا.. كنت مبهوراً بصدركِ .. بل بنحركِ بل بثغركِ بل بروحك بل بمبسمكِ .. الشهي فكان ودي إنّ ثغري مرتعكْ
الخميس، 19 أبريل 2018
وطن السّراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الوعد الصادق
(الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...
-
كربلاء كانت سراباً وودياناً مقفّرةً كانت بلاءً يزخُّ الرملَ بالكربِ سارَ الحسينُ لها عشقاً لمصرعهِ بينَ السيوف هوى المغدورُ با...
-
(انا من أكون ) الليل اقبل لست ادري .. كيف أقبل يا عيونْ كم من منى .. زُهقت على أرض الظنون كم من منى لاذت بصمتي .. حين تسألها السنون و...
-
عيناكِ لؤلؤتانِ.. في بحرٍ عميقٍ كلما غاص السؤال .. تباعدت عيناكِ تتراقص الأحلامُ شوقاً .. والمُحال يفزُ في.. ليلي يروم لُقاكِ يدوي ويصرخ ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق