الخميس، 19 أبريل 2018

وطن السّراق

وطنٌ  تصول بهِ السّراق وا أسفي
            ومومس ٍ ترتقي الأعوادَ في  بلدي
إلى الحضيض أرى تأوي سياستنا
                فذاكَ سوقي  وذا خوان للعهد ِ
وذاك َ أعلنَ إن الله أدخلهم
          تحت الكساء بلا خوف ٍ مِنَ الرَصد ِ
والبعض فينا و قد باعوا ضمائرهم
              فالتف أعناقهم  حبلٌ مِن المسد ِ
والكل يبكي على ليلى وما تركت
                  ليلى لنا غير تصويرٍ على عمدِ
مُستعبدون مدى الأزمان يحكمنا
               الدينار والزيف أو شِيَعاً لمجتهدِ
يصورون لنا ديناً يساندهم
            والدين منهم بريء ليس من سند ِ
في النار موعدهم يُصلون لوعتها
                  وقبل ذاك عذاب القبر باللحدِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوعد الصادق

(الآنَ، الآنَ وليس غداً             أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا                      والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...