الثلاثاء، 17 أبريل 2018

ابن السبيل

من اين يأتي الوصل ؟
والأحلام تبني عرشها..
في المستحيل
من اين تشرق .. ايها الفجر الكئيب
وليل روحي بات..
ك ..الدرب الطويل
لا ينقضي  ..
والظن كل الظن..
إن ّالحب قد شد الرحيل
وأنا المسجى عند ذكراها
وقلبي بات مجروحاً عليل
ولواعجي باتت بأضلاعي
لها شبه الصليل
رحلت وما تركت..
سوى الاحزان..
في جسدي الهزيل
وتباعدت حتى..
اضمحل الشوق..
والحب الأصيل
حتى قوافي الشعر ..
قد ذبلت على اوراق..
غصنٍ لا يميل
متحجرٍ كالميتِ المشلول..
قبل الموت.. ملقياً ذليل
وقصائدي.. باتت تئن وتشتكي
والصبر ولى حيث لا صبرٌ جميل
انا لا ارى غير الهموم تحيط بي
من بعدها ...
وهي التي كانت ليّ َ الخِل الخليل
من اين يأتي الفجر
والاحزان  في روحي
غدت ظلي الضليل
عودي فديتك ليس لي
إلا هواك ِ..
فأنتِ اوطاني التي ضيعتها ..
ورجعت أبغي شم تربتها ..
وأجفاني تسيل
عودي الى حضني..
إلى روحي
إلى أشلائي الثكلى..
إلى همي الثقيل
وتساقطي شبه الندى
فوقي وصبي في شفاهي
طعم شهدٍ سلسبيل
اني وقفت على ثغورك سائلاً
لا تقطعي وصلي ..
فأني بت مقطوعاً على
اعتاب بابك سائلاً وابن السبيل

بقلمي هاشم الفرطوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوعد الصادق

(الآنَ، الآنَ وليس غداً             أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا                      والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...