عشقناكِ حتى بات َيجريّ بالدمى
هواكِ وبالعمر لجميل لكِ الفدى
أيا منهلاً للحب في خلجاتنا
ويا حلم ليلٍ في الصباح تبددا
يخاطبني قلبي التقربَّ كلما
يرى خاطري بالُبعد باتَ مشددا
وتحتار روحي بين قلبي وخاطري
تطالبهم دوماً قراراً موحدا
ودمعٌ ترقرق بالجفون وقد جرى
على الخد في صمتٍ تساقط كالندى
كأن براكين الدنا بحشاشتي
تجمعنّ لولا الدمع حتماً ستوقدا
اُسائل حزني كل يومً مخاطباً
أيا حزن دعني لا تجدد موعدا
تمطى بي الحزن اللعين وكلما
تخطيته يوماً يزيد تاوّدا
أليكِ ساكتب كل يومٍ قصائدي
فمارد أشعاري عليكِ تعوّدا
جعلتكِ قافيتي وفيض مشاعري
وحبكِ في جنبي وروحي توسّدا
هلمي الى حضنٍ يئن ويشتكي
صروفً من الدهر حوّل َ الصحب للعدا
ولا تبخلي بالوصل إن غرامنا
الى الموت يدنو والنهايةَ والردى
اعيدي إلي ّ الروح بعد سقوطها
في بئر احزاني. هلمي لتصعدا
بقلمي وهذياااني
الفرطوسي هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق