يا شاعر الحزن مالك َوالدموع وما
بال الفؤاد حزينا كيف نرضيه؟
اني بحثت عن الاطلال في قلمي
فما وجدت لنا ماض ٍ نعزيه
وما وجدت بقايا من بها كبدي
اضحى اسير النوى والكل يرثيه
تنعى القوافي محبتنا وما تركت
فينا المحبةَ غير الحزن نبكيه
حتى التصبر غادرنا وصومعتي
باتت ملاذاً لى الآلام والتيه
ياشاعر الحزن ايتام الحروف غدت
صدى الفؤاد اذا ما ناح شاديه
ياشاعر الحزن أن ّ النار قد اكلت
ثياب سعدي وهذا ما اُلاقيه
وهبت الريح تلفحني فاحترقت
كلُ الأسارير في قلبي لتُنفيه
في وادي الحزن يقبع رغم ثورته
فالسور والقيد يمنعه ويثنيه
بقلمي وهذياااني
الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق