سهم الاحبة سلطان غزا كبدي
امسى الفؤاد على الاطلال ينتحب
لما نثرنا حكايات الغرام هوى
في العشق ِ ينزف من جرحٍ ومن تعب
لن ينفع العذر والأحقاد تملأني
ماكان منكِ غريباً مبهم السبب
ياصبر ايوب هل القاك في كبدي؟
أم ان رحلك لن يدنو ويقترب
حل الظلام بارجائي وقد حملت
رحم الهموم صغيرا وهو يضطرب
وضاقت الأرض حتى بتُ احسبها
كخاتم الطفل في نظري الفضا الرحب
حتى الخريف يراقبني وينطرني
ومنجل الشؤم يحصد روضتي غضب
نامت على دكتي الاحزان واتخذت
من راحتي ملجئاً تجني لها الرطب
واورقت في فيافي اضلعي كمداً
يغتالني الصمت رغم النار واللهب
سهم ٌ اصاب فؤادي زاد في ألمي
بغير ذنبٍ تركتم خافقي خضب
وترقصون على اشلائنا طرباً
رقص الافاعي تهز الرأس والذنب
حاوي العذاب بضرب الدف يجمعكم
والشامتون بضرب الكف والكعب
بقلمي وهذيااني
الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق