#خيول_الآلهةْ
لا زال طيفكِ زائري...
وأنا أنا..
قمرٌ بقطعان النجوم..
ينيرُ دوماً ليلها
يطوي دياجي الخوف
يسمو عن بقايا ظلَّها
يا أنتِ يا روحَ العبيرِ
يشع لا بدءَ... له أو منتهى
يا أنتِ يا معنى حياتي كلَّها
رغم النوى رغم التباعُد بيننا
بسريرتي ينمو هوىً متألهّا
يا أنتِ يا جوريتي الأشهى
ولم تلدُ البراعِمَ مثلها
لا تحسبي إنَّ الهوى..
بيني وبينكمُ انتهى
فلربما..
في ذات يومٍ بعد عامٍ ..
ألفَ عامٍ نلتقي..
ونسيرُ في ذات الطريق
ولربما..
يتعانقان بدونِ إنذارٍ ولا ترتيبْ
خافقكِ المُعنى.. والمضرجُ بين أضلاعي
فينطفئ الحريق
وبغير أدنى اي فكره..
وبغير آه دون حسره
سيسيلُ جرح القلب دامي..
حين تُختزل الأماني والمسره
عيناك تبحثُ في خطوطِ..
الدرب في طرفِ المجرّةْ
وأنا اعاقر كأسي..
المر المحمل بالأسى
من غيرِ خمرهْ
وبكلِ مرةْ
عانقت ثغر الحزن حتى لم يَعُد..
بيني وبينكِ غيرَ أمسي
حلمٌ تزينهُ الدموع..
تسير فيه ظلالُ نفسي
وصدى خيول الآلهةْ..
يدوي.. تجرُ القيدَ في..
قمري وشمسي
حتى إذا حلَّ الصباح..
تراقصت أقدامُ نحسي
وتمايلت طرباً على..
أنغام شعرٍ
كنت قد رددتُه يوما لنفسي
خنتُ نفسي
#هاشم_الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق