السبت، 31 أكتوبر 2020

ماذا لو


 #ماذا_لو


ماذا لو أني ألمسكِ؟!

وأُسرّحُ شعرَكِ  ببناني 

ماذا يحدث لو ألثمها

كرزات الثغر وأقضمها

وأطوف بصدركِ أغنيةً

بخيالٍ  الليل  أدندنها


ماذا يحدث لو تكتسحي

كُلي وبروحي تنبثقي

وعلى أضلاعي ملهمتي

مدي واحاتكِ واتّسقي

أنفاسكِ تشهق أنفاسي

فتزفّ رحيقاً من عبقي

إحساسا ً يرفُلُ بالنشوى

إن يدنو نجمكِ من أفقي 

فاعتنقي شرعي واقتربي

واحترقي بالشوق احترقي


ما جدوى عشقٍ لا يبني

سوراً في وجه الأوجاعِ

ويزمزم في روحي الظمأى 

بركاناً يغتال ضياعي

ومراكب وصلي يرقُبها

إن لوّح بالأفقِ شراعي

يجمع أخباري يسبقني

يقرأُ اشعاري ويراعي

ويصير حروفاً من ورقٍ

يملأ أوراقي ورقاعي


يا آهةَ وجدٍ قد نبتت

في صدرٍ  عاشَ ليسقيها

يا دمعة شوقٍ قد نزلت

يقطفها الجفن ويرميها

 يا لجّةً بحرٍ أغرقني

تطويني لمّا يطويها

يا مرفأ ذكرى لا تمضي

تبني بحروفي ماضيها


#هاشم_الفرطوسي

الجمعة، 16 أكتوبر 2020

وطني ///بقلم الشاعر هاشم الفرطوسي


#وطني

بمَ اُنبيكَ يا وطني..
المعفر بالجراحْ ؟!
أُنبيكَ أني طالما انطفأت..
شموعٌي في مهبات الرياحْ
ناءٍ يذكرني الحنين .. 
بنخلكَ الممشوق.. 
تسكرُ .فيه أنسام الصباح

وطني وأيُ مراكبٍ... 
عرجت بروحي.. 
نحو سهلكَ والبقاعِ
لأرى انتحاب الأرض.. 
تنشجه مواويلُ الجياع
وأرى سنابل قمحنا.. 
غارت بأفواه الأفاعي 
وطني تركتكَ مُكرهاً.. 
ما بين أنيابِ الضباعِ
تشكو المواجعُ صمتنا .. 
 تشكو الصباباتُ  التياعي

خَلفتُ فيك حشاشتي.. 
وغرستها.. 
غصناً بأحضان النوى
لتظل تروي قصتي.. 
لمرافئٍ.. 
كانت لأحلامي مراسيَ من أسى 

ماذا وراء سكوتنا.. 
من حيرةٍ وتهكّمِ
وطني وأنتَ مكبلٌ. 
بالغدر تسبح والدما 
وطني سكوتك ساءني .. 
وسئمت فيَّ تكتمي
انا مذ سعيت.. 
نذرت روحي.. 
في سبيلك مغنمي
يا وحي أشعاري.. 
و لوني .. مرسمي
يبقَ النزيف يسيل في.. 
أعماقنا نبضاً كسيل العلقمِ
يبقى الأنين مراوغا.. 
للنفس ايقاعاً يعانق مبسمي

#هاشم_الفرطوسي

الجمعة، 2 أكتوبر 2020

خيول الآلهةْ

 #خيول_الآلهةْ 


لا زال طيفكِ زائري...

وأنا أنا.. 

قمرٌ بقطعان النجوم.. 

ينيرُ دوماً ليلها 

يطوي دياجي الخوف 

يسمو  عن بقايا ظلَّها

يا أنتِ يا روحَ العبيرِ 

يشع لا بدءَ... له أو منتهى

يا أنتِ يا معنى حياتي كلَّها

رغم النوى رغم التباعُد بيننا

بسريرتي ينمو هوىً متألهّا

يا أنتِ يا جوريتي الأشهى 

ولم تلدُ البراعِمَ مثلها

لا تحسبي إنَّ الهوى.. 

بيني وبينكمُ انتهى


فلربما.. 

في ذات يومٍ بعد عامٍ ..

ألفَ عامٍ نلتقي.. 

ونسيرُ في ذات الطريق

ولربما.. 

يتعانقان بدونِ إنذارٍ ولا ترتيبْ

خافقكِ المُعنى.. والمضرجُ بين أضلاعي 

فينطفئ الحريق 


وبغير أدنى اي فكره.. 

وبغير آه دون حسره

سيسيلُ جرح القلب دامي.. 

حين تُختزل الأماني والمسره

عيناك تبحثُ في خطوطِ.. 

الدرب في طرفِ المجرّةْ

وأنا اعاقر كأسي.. 

المر المحمل بالأسى

من غيرِ خمرهْ


وبكلِ مرةْ

عانقت ثغر الحزن حتى لم يَعُد.. 

بيني وبينكِ غيرَ أمسي

حلمٌ تزينهُ الدموع.. 

تسير فيه ظلالُ نفسي

وصدى خيول الآلهةْ.. 

يدوي.. تجرُ القيدَ في.. 

قمري وشمسي

حتى إذا حلَّ الصباح.. 

تراقصت أقدامُ نحسي

وتمايلت طرباً على.. 

أنغام شعرٍ

كنت قد رددتُه يوما لنفسي

خنتُ نفسي


#هاشم_الفرطوسي

الوعد الصادق

(الآنَ، الآنَ وليس غداً             أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا                      والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...