شَرِقتْ بماء الريق حين لثمتها
وغدت ترقرق بالأريجِ الناضحِ
أنفاسها طيبٌ تعانق شهقتي
فتشدُ في رسنِ الفؤاد الجامحِ
في كل يومٍ ترتمي فأضمها
فتميل بالشعرِ الطويلِ السارحِ
أدنو اليها ثائراً عند المسا
ويمر ليلي للصباحِ الواضحِ
ما حيلتي بات الأثير نديمها
ورسومها ومصاب روحي الفادحِ
وبأيكها ورقاء تبكي عشقنا
تنعى أمانينا بصوت ٍ صادحِ
قسماً برب العاديات وضبحها
قسماً برب النجم ذاكَ القادحِ
حجت لها روحي تروم وصالها
تبكي هواها باللسان النائحِ
فتباعدت والصمت يلوي ذيلها
والنار تلفح بالجبينِ الكالحِ
حين التقينا .. عانقت روحي خيالكِ والخُطى باتت... بلا وعيٍ تسير وتتبعكْ وشممت عطركِ .. آه من ذاك الشذى في جوف قلبي أوقعكْ حين التقينا.. كنت مبهوراً بصدركِ .. بل بنحركِ بل بثغركِ بل بروحك بل بمبسمكِ .. الشهي فكان ودي إنّ ثغري مرتعكْ
الاثنين، 14 يناير 2019
شرقت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الوعد الصادق
(الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...
-
كربلاء كانت سراباً وودياناً مقفّرةً كانت بلاءً يزخُّ الرملَ بالكربِ سارَ الحسينُ لها عشقاً لمصرعهِ بينَ السيوف هوى المغدورُ با...
-
(انا من أكون ) الليل اقبل لست ادري .. كيف أقبل يا عيونْ كم من منى .. زُهقت على أرض الظنون كم من منى لاذت بصمتي .. حين تسألها السنون و...
-
عيناكِ لؤلؤتانِ.. في بحرٍ عميقٍ كلما غاص السؤال .. تباعدت عيناكِ تتراقص الأحلامُ شوقاً .. والمُحال يفزُ في.. ليلي يروم لُقاكِ يدوي ويصرخ ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق