(رياض الوادي)
رفيق الحرفْ يا شلالَ حزني
ويا صوتٌ ترددَ في سماعي
عليكَ حروفيَ الثكلى تُنادي
قوافٍ ترجمت صوتَ ألتياعي
مَضيتَ وَصوتكَ الغافي بفكري
يُزلزلني إلى أقصى صقاعي
إلا يا روضْ .. يا حُلمَ الصبايا
إلا يا فرحةً زاحت قِناعي
وجدَتُكَ ضاحكاً في جوفِ حزنٍ
بآلام ٍ نمتْ حد َ النخاعِ
وجدتكَ والشفاهُ تسّلُ سيفاً
يقارعُ باغياً يدنو قلاعي
هجوتَ الداعشيْ حتى حَسِبنا
بأنكَ سوفَ تُبلى بالضياعِ
وأرخيتَ السطورَ تصوغُ لحناً
يُردد موطني لحنَ الوداعِ
رياضْ الوادِ قد ماتت رياضي
وضاع الدربُ بلْ حتى متاعي
فأرسلتُ الحروف اليوم تَرثي
رحيلكَ صارخاً عن كُلِ ناعي
إلا يا معشرَ الفرطوسَ إنّا
فقدنا مَن بهِ الدُنيا تُداعي
بقلمي
هاشم محمد مزبان الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق