أنا الذي ضاعَ في عشقٍ يمزقهُ
وخافقي الغض أضحى واهنَ البدنِ
أنا الذي طيفَ ذكراها يُعانقني
مدى الزمانِ وفي أثدائِها كفني
أنا الذي في هوى عليا يُكبلني
قيدُ ثقيلٌ وليلٍ زائلَ الوسنِ
أنا الذي رغمَ هول الوجد يحكمني
صبري عليه ونار الشوق تحرقني
أنا الذي في أحاسيسي ومحبرتي
غيث الحروف كقطر الماءِ في المزنِ
أنا الذي كلما غنى وأنشدنا
صوت إبن منصور ذاكَ الطائرِ الشَجنِ
يجتاحني الناي والأنغام ترفعني
صوب الغيوم بعيداً ناسياً مِحَني
أنا الذي كلما الدُنيا تعاندني
أرمي همومي بعيدَ البُعد عن وطني
أنا الذي فارق الشكوى وما كبدي
إلا عليلٍ وقد جادت به سفني
حين التقينا .. عانقت روحي خيالكِ والخُطى باتت... بلا وعيٍ تسير وتتبعكْ وشممت عطركِ .. آه من ذاك الشذى في جوف قلبي أوقعكْ حين التقينا.. كنت مبهوراً بصدركِ .. بل بنحركِ بل بثغركِ بل بروحك بل بمبسمكِ .. الشهي فكان ودي إنّ ثغري مرتعكْ
الاثنين، 3 ديسمبر 2018
طائر الشجن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الوعد الصادق
(الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...
-
كربلاء كانت سراباً وودياناً مقفّرةً كانت بلاءً يزخُّ الرملَ بالكربِ سارَ الحسينُ لها عشقاً لمصرعهِ بينَ السيوف هوى المغدورُ با...
-
(انا من أكون ) الليل اقبل لست ادري .. كيف أقبل يا عيونْ كم من منى .. زُهقت على أرض الظنون كم من منى لاذت بصمتي .. حين تسألها السنون و...
-
عيناكِ لؤلؤتانِ.. في بحرٍ عميقٍ كلما غاص السؤال .. تباعدت عيناكِ تتراقص الأحلامُ شوقاً .. والمُحال يفزُ في.. ليلي يروم لُقاكِ يدوي ويصرخ ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق