يقول الشاعر
(دعوت ُ على عمرو فلما فقدتهُ
بُليتُ بأقوامٍ ندمتُ على عمرو)
وأنا أقول..
بُلينا بأقوامٍ لقد كانَ همهم
تقاسِمُنا للموت من حيثُ لا ندري
نُصدق أقولاً وعوداً وكلُما
برزنا لهم قد أتقنوا لُعبة الغدرِ
جياعٌ وقد شحتْ بطون بطونهم
وما حيلتي والخير عن دربِهم يجري
وَكُنا لهم (كعكاً) لذيذاً تقاسموا
فتافيتَ بُقيانا إلى أسفل َ الجذرِ
كتمنا كتمنا الصبرْ حتى تفجرت
أساريرنا قيحاً مِنَ الظُلمِ والجورِ
فلا مرحباً بالفاسقين وقد بدت
لسؤاتهم ريحٌ تفوحُ وتستشري
وقد جٌرِبوا حتى مَللنا وجودهم
فكانوا أَشرَ الناسِ وزراً على وزرِ
وهل خُليت أرض العراق ؟ ليَحكموا
دهوراً بتزييف الحقيقةَ بالمكرِ
ولكنْ سكوت ٌ سادنا فتسلطوا
علينا وما الإنسانَ إلا لفي خسرِ
خَسِرنا عراق الصابرين لأننا
قطيعٌ من الأغنام تمضي إلى النحرِ
بقلمي هاشم الفرطوسي
الخميس ٣ مايو 2018
3:38am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق