الأربعاء، 26 يوليو 2017

لو تعلمين

(لو تعلمين)
مُذ غاب طيفكِ باتَ القلبُ يرثيكِ
            شوقاً اليك ِ وباتَ الجفنُ يبكيكِ
لو تعلمين بما يجري وما تركت
               اصابعُ الدهر لو ذا كانَ يعنيكِ
يكفي بأنيّ َ يا علياء  في كبدي
             سمٌ يُقَطعُ أحشائي أيكفيكِ؟؟؟
الهجرُ والبُعد يا علياء قد تركا
           قلبي العليل بذاتَ الشوق يرميكِ
يا طيفُ ليلي الذي مازال يذكرني
         فيحبسُ الروح في اسوار ماضيكِ
تفديك روحي وما فيها سوى رمقٍ
             ما زال يعُلن رغم الموت يفديكِ
عودي وحقكِ فالاشواق تقتلني
       وحزن روحي عظيمٌ هل سيغريك ِ؟
عودي اليها التى كانت اذا كتبت
           حرفا ً من الشعر يُحزنكِ ويُبكيكِ
عودي وحقكِ قد جفت شواطئهُ
           ذاكَ الفراتُ الذي قد كانَ يرويكِ
عودي فديتكِ فالازهار قد ذَبُلت
            وجففوا الماء في دنيا مماليكي
ليت الفراق له جسدٌ فأقصدهُ
           وليته الحزن يدنو من شبابيكي
لكان لي بيننا يومٌ اصولُ بهِ
         وأُعلن الحرب كي احمي ذراريكِ

بقلمي
هاشم الفرطوسي
الاربعاء
2017/7/26
03:37pm



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوعد الصادق

(الآنَ، الآنَ وليس غداً             أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا                      والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...