اللهم انصر العراق
اللهم انصر الجيش العراقي
اللهم ارحم شهدائنا
دخلو العراق ولكن كيف اوصفهم
السيف يقطر شرٌ حوله فَسَدا
احفاد صهيون اعراب الخليج وإن
لبسوا السوادَ فقصر الثوب قد شهدا
هم داعش السوء كلُ الناس تعرفهم
همج ٌ رعاع لا دينا ًولا سندا
ان قلتُ ياجوج أو ماجوج اضلمهم
ماجوج اشرف منهم هالةً جسدا
دخلوا الربيعين والتابوت يتبعهم
ووالي الحقد بالتحرير قد وعدا
يندى الجبين لما فعلو وما عملوا
قصور صدام كم قَطعتِ الكبدا
في نهر دجلة َخطٌ للدماء جرى
كانوا الآسارى ولكن قتلهم وردا
نهر العروبةَ هل ذقت الدماء وهل
بكيت لما فؤادك نحوهم رصدا
باعو الحرائر في سوق النخاس وقد
رأيت ال سعود ٍ في المزاد غدا
هذا الذي كان يا نهري بدجلتنا
اما الفرات فللطغيان ماسجدا
من ناجز الحمر في العشرين رايتهم
رفت فكانت كسيلٍ ماردٍ رَعدا
السيلُ يعرف نحو الارض مسقطهُ
لكن سيل العراقي للسما صعدا
هبّ الجميع فكان النصر موعدنا
طفلٌ شبابٌ وحتى الشيخ ماقعدا
قدمت ُ امجدَ قربانٌ بلا ندمٍ
هو ابن امي الذي اضحى مع الُسعدا
دون العراق ملأنا الارض اضرحةً
لا يعُرف السيف ان لم يهجرُ الغَمِدا
بقلمي
الفرطوسي
Hashim alfartusi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق