شوقي الى اللقيا تفاقم عندما
ريح الصبا حملت شذا خلّاني
وودت تقبيل النسيم ومن إتى
من دار عليا حينما يلقاني
عزفت باوتاري السنين بحقدها
حتى تلاشت فرحتي وأماني
ونسيت روحي واكتفيت بحرقتي
وأضعت داري ازقتي عنواني
لهفي على ما فات من أعمارنا
نفذ المتاع ....تغيرت الواني
لهفي على زمن أضر ّ بخافقي
بحشاشتي قد أضرمت نيراني
بقلم وهذيااااان
الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق