مابال عليا لا ترد جوابي
لاذنب لي حتى تُزيد عذابي
هل كان ذنبي عشقها وغرامها
أم راقها لَعِباً على اعصابي
عليا التي باتت لقلبي نبضهُ
عليا الهوى عليا سنين شبابي
رحلت بعيداً رغم كل توسلي
تركت لي الذكرى بطي ثيابي
انفاسها ملأت خزائن غرفتي
وأريجها غطى جميع رحابي
يامن يحدثها ويشرح حالتي
فأنا العليل وقد كتمت مصابي
وأنا المعذب بالهوى من يومها
وأنا الجريح ولا ترون خضابي
قولوا لفاتني تراجع نفسها
فالدهر دوارٌ على الاعقابِ
لا ارتجي إلا ّ الوصال لأنني
من غير عليا لا يطيب شرابي
بقلم وهذياااان
الفرطوسي
heshim alfartusi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق