احترت ياصاحبي في شهدها العسل
ومتُ شوقا الى اللمعان في المقل
فالشهد يُسكرني ان ذقت رائقها
والعين بحرٌ وفي امواجهِ خجل
هي ألف أُنثى هي الدنيا برمتها
هي الحياة هي الاشعار والغزل
هي السرور وفي اضلاعها سكني
في البُعد عنها كأني شارداً ثمل
من ألف ليلةَ قد ولدت طبائعها
والسندباد لها قد قَطعّ َ السبل
غَنت لها الحور والولدان تخدمها
كأنما النحل منها يستقي العسل
لم ينبض القلب حتى لامست بدني
أعادت النبض والافراح والأمل
بقلم وهذيان
الفرطوسي
heshim alfartusi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق