صوتٌ تعالى في السماء يُعجبُ
قُتلَ الشفيع المرتضى فتأهبوا
قُتلوا الرسول ونفسه فهو الذي
أعطاه علماً قيماً لا ينضبُ
هدم َ ابن ملجم ركن ديني والهُدى
والنار فينا كل يوم ٍ تلهبُ
يا سيدي يا خير إعلام الورى
من بعد طهَ لن تجود وتنجبُ
هذا الحسين يلوذ في افيائكم
والمجتبى يبكي عليك وينحبُ
والزينب الكبرى تشق جيوبها
والدمع في صمتٍ يسيل ويُسكبُ
يا حامل الرايات ليت نفوسنا
تفديك مابخلت ولا تتحجبُ
يا سيدي قد كان امراً واقعاً
الرأس تُفلقُ واللحَا تتخضبُ
وذكرتها فوق المنابر حينها
والناس بين مصدقٍ ومكذبُ
إن الشقيّ َ شبيه عاقر ناقةٍ
كانت لصالح أو اليه سينسبُ
سيَشقُ هامي في الصلاة ويرتقي
امراً له الدنيا تَضجُ ويركبُ
يا سيدي يا نفس احمد ليتني
لركابكم ادنو وقد اتقربُ
وحروف قافيتي تخط ولائها
وجميع اوردتي تصيح وتندبُ
أعليُّ من لي والذنوب كثيرةٌ
والحوض محميٌ وغيري يشربُ
كن لي شفيعاً عند ربي داعياً
بالاسم لي ومن الولاة سأحسبُ
يا سيدي لولاك من لي حينما
في الوقفة الكبرى أُقاد وأُسحبُ
وتضيق بي نفسي وترجف قامتي
والذنب يدفعني وكفي تكسبُ
يوم النداء إلا بماكسبت خذوا
فالحكم ماضٍ واللضى تتقلبُ
يا سيدي لا ليس لي في كربتي
إلا شفاعتكم وأنت المطلبُ
بقلمي الفرطوسي
hashim alfartusi
الجمعه
١٦/٦/٢٠١٧
10.22am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق