ما زال يخدعني هواكِ وأنني
رُغمَ الخداعُ فخافقي يرعاكِ
عانيتُ من عشقٍ توطنّ مهجتي
كالخنجر اليَمَنيْ يُزيدُ هلاكي
ويجولُ في يبداء روحي حاملا
ً رمحٌ يغز ُ به ِالذي يدناكِ
عيناكِ ياحوراءُ ترَمي مقتلاً
فترفقي يا شهد في صرعاكِ
قالت دع الحَرف المنمق أنني
في كُلِ صوب ٍ قد نصبت شُباكي
وازددت فوق الصيد جرَ عقولهم
لا لا تَقل يا شهد ما اقساكِ
فهمُ السكارى والعيونُ ترومني
وهم الحيارى في سما افلاكِ
وبصرتهم يتهافتون كأنهم
جمع الذباب تسوقهم حلواكِ
وحروفهم باتت تُساقُ كأنها
ورداً تناما في ربوع ثراكِ
يتصنعون الكُبرَّ إن كلمتهم
لكنهم يَرضَونَّ ما أرضاكِ
فصغيرهم عندَ المساءِ مسلماً
وكبيرهم في الليلِ عندكِ باكي
مهلاً فلا تتكبري يا طفلتي
وتبوأي هجري وقد داناكِ
وتأكدي أني وأن قربتكِ
قد كنتِ صيداً خار في أشراكي
ونبذتك ِ ورقصتُ لستُ بنادمٍ
وركبتُ بحرَ الهجر عن رؤياكِ
بقلمي
الفرطوسي
heshim alfartusi
الثلاثاء٢٠١٧/٦/٢٠
11.45am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق