لما استقرت على الاوراق احرفنا
نزفت فكانت الى الاحزان عنوانا
خرج الكلام سيوفاً من مكامنها
أما الشفاه غدت من غير الوانا
خذ ماتشاء من القتلى بمعركتي
انا جعلنا الهوى يعلو بجرحانا
ادمانك الحزن يعني الموت متخذاً
من معول الحرف أنصالاً وقضبانا
سيكبر السيل يجرف ما نحس به
ويحرق الصمت قلبي حين تلقانا
كان الزمان لنا عيدٌ أذ اجتمعت
احلامنا والسرور على مُحيانا
ساحت بنا الارض والطوفان يجرفنا
نحو الهلاك وكان الجمع سكرانا
اضحى الجميع حيارى حين تنظرهم
شبّ الحريق على اعتاب شطآنا
بقلمي
وهذياااني
الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق