كفكفت دمعي والحروف مزمجره
والحزن يبني في الحشا مستعمره
السعد ادبر عن فؤادي حينما
ذهبت بعيداً والجوى ما اكثره
كانت تزُين معصمي لكنها
انخرطت عن العقد الثمين الجوهره
تركت رسالتها ورغم قساوةً
منها وتخبرني بأرجو المعذره
وعلمت اني لو شكوت رحيلها
سيكون لغواً في الحديث وثرثره
لكن قلبي يشتكي ألم الجوى
وأراه يحبو زاحفا ً للمقبره
بان الغرام عليه في نبضاتهِ
والشوق اصبح في الحناجرِ غرغره
ضاعت بشاشة ُ مبسمي برحيلها
والدمع يهطل كالغيوم الممطره
وقوافي الشعر الجميل تحطمت
ورأيتها سكبت مداد المحبره
عودي ولا تخشي بحار وصالنا
فلقد جعلت من السواعد قنطره
بقلمي وهذياااني
الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق