يا صاحبيّ شعري وحق من ارتقى
ضهر البراق الى السماء ليصعدا
اني بهمسكم الجميل سعادتي
وبقربكم تشتاق روحي ترقدا
علوان اروع ما يكون اذا حكا
اضحى مناراً للغرام ومعبدا
والنار تسعر في سنين حياته
ومناجل الايام باتت تحصدا
اما الامير ففي السكوت له نرى
صوت اذا ما حرك العين انشدا
ياصاح لا تعجب فمثل غرامنا
سيكون حتماً في الحياة ِمخلدا
هي كالملاك تزورني وبطيفها
تَخظّرُ صحرائي وغصني يصعدا
ورحيقها فيه الشفاء لعلتي
ومذاقها خمرٌ فمن ذا يصمدا
بقلمي وهذياااني
الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق