الجمعة، 19 أغسطس 2016

شاحبة الوجه تضحكني

اضحكتني حقا ً فوجهك شاحب
                من بعد عشقي مدبراً يتهرب
أوتدعين محبتي وصبابتي؟
          عند النهار وفي الدجى كالعقرب
اين الغزال وقد رأيتك حينما
             راوغتني ولبستِ انثى الثعلب
هذيان صقرٌ والجنادب من هوى
                  في راحتيك مُسلماً يتقلب
اني شربت المر َّ وهو كفايتي
           وزلال قربك لمن يروم ويطلب

بقلمي وهذيااني
الفرطوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوعد الصادق

(الآنَ، الآنَ وليس غداً             أجراس العَـودة فلتـُقـرَع ْ) غنّت فيروز تُناجينا                      والنار بأوصالي تلسعْ جاءَ الوعدُ ا...