يا معشر العشاق ردو للثرى
فسؤالها ادمى فؤادي المضرم
في قلبها نبض الغرام وما درى
ان الهوى كالبحر حين تلاطم
او كالحريق بيوم ريحٍ عاصفٍ
شبّت فأودت لا جدار ليعصم
قلب الثريا مُبحراً طلب الهوى
وشراعه ُ قلبٌ جريحٌ هائم
في عشق من هو في غرام صبيةٍ
تدعى العُلا ولها يعُد الانجم
هذيان اضحى يارفاق وصالنا
في عشق عليا صادحاً متكلم
اين الحروف فلا بيوت تُجيرها
والضاد يبكي حرقةً ويتمتم
انوارها خفتت بقلب مرامها
واراه مشغولاً بعلّيا يحلم
بقلمي وهذيااني
هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق