قالوا ثُريا عن هوآها تكلمت
بحروف نورٌ بالدجى أقمآرآ
ولْهى بدت عند الحديث بقولها
كأس الغرآم لبوحها أسرآرآ
سآح الغرآم وحرفهُ ميّدأنها
سكْرى الفوآرس والمدى من نآرآ
طوبى لمن كانت ثُريا قرينهُ
ترنوأ اليهُ وتُنشد الأشعآرآ
ترميهِ في سهم المنآيا بمقلةً
حورآء نآعسةٌ كحلآء جبآرآ
وببسمةً يُدّشّهُ لمع برقها
كمُهنّدً في حدّهُ الأقدآرآ
......
قلب الثريا باكياً مدرارا
تشكو الهوى فتفجرت اشعارا
قالت رويدك ان حبك قاتلي
فانا ببُعدك مشعلٌ من نارا
صورتَ لي ان الغرام حديقةٌ
ونسجت منها مدرعاً وخمارا
ولضمت من كلمات عشقك يا فتى
دررا فكانت لليدين سوارا
ورسمت لي نهراً جميلاً جارياً
تأوي اليه طيورها الاقطارا
فصحوت من حلمٍ أضرّ بخافقي
وحديقتي قد هدها الاعصارا
دع عنك يامولاي زيف غرامنا
فأنا وربك َ قد سُقيت مرارا
بقلم ثريا العبيدي
وهذياان هاشم الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق