إلى من..لامست قلبي
وذابت في ندى مقلي
إلى من..حين المحها
أرى كأساً من العسلِ
إلى عينينِ.. من سحرٍ
إلى ثغرٍ تخطى..
روعة المعنى
فكان المن والسلوى..
يُثيرُ الشوق للقبلِ
إلى مياستي..الصغرى
إلى سري ومعتكفي
إلى روحي الى أملي
معطرةٌ بلا عطرٍ
مورّدةٌ من الأزل ِ
كأن الله ارسلها
لتبرئني من العللِ
ولكن نجمتي انطفأت
وغابت في مدى أزلي
أكاد أعيش في كدرٍ
وعن حزنٍ وفي ثملِ
وقلبي ذلك المضنى
غدى يدنو إلى أجلي
متى تدنو لأشهقها
كما الموصوف بالخبلِ
وأمضي حيث لا أدري
بعينيها على مَهلِ
اغوص بصدرها دهراً
ولا أنساق عن كسلي
وأرمي ثقل مرساتي
على بحرٍ من الخجلِ
وأرسم لوحةً فيها
بحرفٍ جاد بالغزلِ
منى روحي ومعتكفي
إذا ما قُطّعتْ سُبلي